للهروبِ من البطالةِ التى يعاني منها المجتمعُ الصومالي يتوجه الكثيرُ من شبابِ مقديشو إلى مهنةِ الصيد بعد انسدادِ فرص ِالعملِ في البلاد نتيجةَ غيابِ المؤسساتِ المدنيّة، إلا أن العملياتِ العسكريةَ في سواحلِ مقديشو تنعكس سلباَ على الصيادين الذين يسقطون قتلى وجرحى نتيجةَ استهدافِهم من قبلِ السفنِ الأجنبيةِ المنتشرةِ على السواحل. مع كلِ اشراقةِ شمس في كل يوم، يبدأ كثيرٌ من الصياديين الصوماليين مهنتَهم المعتادة، مستخدمين آلياتِ بدائيةٍ وزوارقَ صغيرة ربما لا تعود بأصحابها إلى برِ الأمان نتيجةَ المخاطرِ الأمنية التى يواجهها الصيادُ الصومالي. قواتٌ أفريقية تتمركز في ميناءِ مقديشو، فضلاً عن السفنِ الأجنبية المنتشرة في المحيط الهندي، ما يهدد حياةَ الصياديين الصوماليين.
No comments:
Post a Comment