ماذا تريد شرطة دبي من الدوريات الفخمة؟
سنيار: تساؤلات عديدة شغلت الرأي العام في الإمارات وكذلك الإعلام العالمي حول السيارات الفخمة التي أطلقتها شرطة دبي مؤخرا، حيث تساءل العديد من المغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات والخليج حول الجدوى الاقتصادية من اقتناء تلك السيارات، وهل تستحق هذه التجربة أن تصرف عليها تلك الأموال أم أن الهالة الإعلامية التي صاحبت إطلاق السيارات هي ما دعت شرطة دبي إلى الخوض قدما نحو اقتناء المزيد منها.
اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي ذكر في تصريح له أن أحد الأهداف الرئيسة من وراء تلك المبادرة الأولى من نوعها عالمياً هو تعزيز استحقاق دبي باستضافة «إكسبو 2020» لما تتمتع بها من سمعة عالية وقدرة على تنفيذ كل ما هو جديد ومبتكر.
لم يشف هذا التصريح غليل المتابعين لعدد السيارات وقيمتها المادية التي تبلغ نحو 20 مليون درهم، ولكن المزينة أضاف في تصريح آخر أن شرطة دبي لم تتكلف ماديا في اقتناء تلك السيارات إنما قامت حكومة دبي بمنحها للشرطة، وذكر أن مبادرة شرطة دبي بنشر دوريات فارهة قد جذبت اهتمام كبرى شركات السيارات في العالم التي تتسابق حالياً على طرح أحدث مركباتها التي تتميز بالفخامة والرفاهية لضمها إلى أسطول الدوريات الحديث.
ومن جانب آخر أفاد مدير إدارة الإعلام الأمني في شرطة دبي، بطي الفلاسي، بأن شرطة دبي تطبق استراتيجية تمتد إلى عام 2020 لتطوير جميع دورياتها وتزويدها بأحدث التقنيات، ومنها كاميرات متطورة تكشف اللصوص وترصد المطلوبين وبرامج لكشف الكذب، وعدد من الأنظمة الوقائية التي تزيد من فعالية الدوريات وقدرتها على الحد من الجريمة وضبطها في زمن قياسي.
No comments:
Post a Comment