تمنح المباني المائلة على الخط الساحلي لمدينة سانتوس في البرازيل، مشهداً غريباً، إذ تظهر وكأنها على وشك السقوط والانهيار. هذه السلسلة من الشقق الشاهقة على الساحل لم تصمم لتكون كذلك، بل أنها تمايلت إلى جانب واحد بسبب طبيعة التربة في سانتوس. فعلى عمق سبعة أمتار من الرمال توجد طبقة بعمق 30 إلى 40 متر من الطين الزلقة التي لم تتحمل وزن الهياكل الضخمة. وبما أن العديد من المباني متقاربة مع بعضها البعض، قد يؤدي انهيار مبنى واحد إلى سقوط المباني المجاورة مثل الدومينو. والمثير للدهشة، أن هذه المباني مأهولة بالسكان الذين يتعاملون مع المشاكل اليومية مثل الأثاث المائل، وتدحرج الكرات وعدم القدرة على ملء كوب القهوة إلى حافته.
No comments:
Post a Comment