مليارديرة عربية تعيش في قصر ملكي بريطاني

رغم ثرائها الفاحش، وعملها في مجال الأزياء الا أن كاميلا ابنة الثري المصري الأصل محمد عبد المنعم الفايد، المالك السابق لمتاجر هارودز الشهيرة، متخفيّة عن الأضواء. فهي تعيش بسعادة في شقة يبلغ ثمنها ملايين الجنيهات في لندن، مع زوجها الدمشقي المولد محمد أسرب ، وهي أم لطفلين، لونا ونمير.

بالرغم من ثرائها، قامت بشراء 51 بالمئة من أسهم علامة الأزياء التجارية Issa، التي كانت تعاني من مشاكل ستخرجها من السوق. غير أن ظهور كيت ميدلتون بفستان Issa الأزرق حين إعلان خطوبتها بشكل رسمي على ولي عهد بريطانيا، رفع من اسم العلامة التجارية عالياً كما. وحاليا، تخطط الفايد أن تشتري المزيد من العلامات التجارية، و التوسع في أنحاء العالم. عملت منذ الرابعة عشرة من عمرها في متاجر “هارودز” حيث حرصت أن تحمل بطاقات تعريفية بأسماء مختلفة، كي لا يعاملها الموظفين بطريقة مختلفة باعتبارها ابنة صاحب العمل. تخلت كاميلا عن المدرسة منذ أن كانت في عمر السادسة عشرة، ولكنها تعتبر نفسها محظوظة بأنها درست فعلياً في ما اسمته “جامعة هارودز”، فهي تعرف بالضبط ماذا تعني تجارة التجزئة. في عمر الثامنة عشرة، بدأت كاميلا العمل في صحافة الموضة، فحصلت على فرصة في مجلة “فوغ” البريطانية، ثم الأمريكية حيث عملت في نيويورك، كواحدة من مساعدات محررة الموضة الأشهر آن وينتثور. تعلمت كاميلا أن العائلة تأتي أولاً، لذلك هي حريصة على إبعاد نمير ولونا عن الصحافة، وتحتفظ كاميلا بصورة لأخاها غير الشقيق دودي الفايد، الذي قضى في حادث السيارة الشهير عام 1997، الذي أودى بحياة الليدي ديانا أيضاً.