Monday, April 1, 2013

سياح يصعدون الأهرامات خلسة ويلتقطون صورا مميزة

قررت مجموعة من المصورين الروس الصعود إلى قمة الهرم الأكبر “خوفو” من أجل التقاط صور من فوق قمته، وقد رصد المصورون، هذه التجرية في تقرير لهم، رصده أحد المواقع الروسية، فيقولون: “إن رحلتهم لتسلق الهرم الأكبر بدأت بذهابهم إلى منطقة الأهرامات في تمام التاسعة صباحًا مثلهم مثل باقي السياح القادمين لرؤية أحد عجائب الدنيا السبع، وانتظروا حتى موعد إغلاق هذا المزار الأثري في تمام الرابعة عصرًا، لتبدأ أولى مخاطرهم في الهروب من الحراس حتى لا يتعرضوا للسجن؛ لأن القانون المصري ينص على أن من يتواجد في هذه المنطقة بعد موعد إغلاقها أو يحاول صعود الأهرامات يُسجن من سنة إلى 3 سنوات.


يقول أحد المصورين: “ظللنا مختبئين من الحراس 5 ساعات في مقبرة بالقرب من هرم خوفو، وكنا نرتجف من شدة البرودة”، ومع أذان المغرب وبدء حلول الظلام بدأنا في تسلق الهرم الأكبر “خوفو”، الذي يبلغ ارتفاعه 140 مترًا وقاعدته 922 مترًا، “كان هذا هو الوقت المناسب فإما أن نصعد الآن وإلا لن نصعد أبدا”.

يضيف المصور: “أثناء رحلة الصعود أُذِّن لصلاة العشاء من أحد المساجد فأحسست أن “الصوت ينعكس صداه على منطقة الأهرامات ومحافظة الجيزة بالكامل”، يتابع: “التسلق على أحد أقدم المباني التي عرفتها البشرية ليس سهلاً على الإطلاق”، ويشرح المخاوف التي كانوا يشعرون بها ما بين أن يسقطوا فتنتهي حياتهم، أو أن يراهم أحد رجال الأمن المسلحين.

وبعد رحلة الصعود الشاقة وصل المصورون إلى قمة الهرم الأكبر “خوفو”، ويصف المصور ما رأه في الأعلى “في أعلى الهرم هناك لوحات ونقوش كثيرة، وهذه اللوحات كُتبت بالعديد من اللغات منها العربية والفرنسية والروسية”.

وبعد أن استقر المصورون فوق قمة الهرم الأكبر والتقطوا العديد من الصور، التي نشروها مع التقرير الذي كتبوه عن هذه التجربة، نزلوا من فوق الهرم الأكبر “خوفو” ليتسلقوا قمة الهرم الأصغر “منكاورع”، الذي يصل طوله إلى 65 مترًا، “تسلقه كان في غاية السهولة، لأنه أقل طولا من خوفو، كما إنه لا يخضع للحراسة”.

ويعترف المصور أن صعود الهرم الأكبر كان من أخطر المغامرات التي قام بها في حياته ومن أكثر الليالي صعوبة عليه، لكنه يؤكد أن دعم أصدقائه له شجعه على القيام بهذه الفكرة معهم.

No comments:

Post a Comment