يشهد مستوى المياه في البحر الميت تراجعاً ملحوظا، تاركاً خلفه آلاف الحفر، حيثُ يوجد حالياً ما يقارب 3000 حفرة على الجانب الفلسطيني المحتل ومئات الحفر على الجانب الأردني، وذلك بارتفاع شديد في وتيرة تشكل هذه الحفر بشكل فجائي، في وقت كان البحر يحتوي فيه على 40 حفرة فقط في العام 1990. وبدأ جفاف البحر الميت في بداية الستينيات بسبب الاستهلاك الزائد لنهر الأردن، وهو النهر الرئيسي الذي يصب فيه، وبسبب العديد من حفر التبخير على شواطئه التي تستخدم لاستخراج المعادن الثمينة. ومن المتوقع أن تجف البحيرة الطبيعية الأكثر ملوحة وانخفاضا على سطح الأرض بشكل كامل عام 2050.
No comments:
Post a Comment