Thursday, April 11, 2013

الملك يزور المحافظة الجنوبية.. ويؤكد:

 




أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن أهل البحرين هم أهل الخير وأهل النوايا الطيبة، لا يستهينون بالأمم، ولا يستعدون الناس، ولا يرضون بالاعتداء على أي كان.. سواء أكان مواطنا أم مقيما.
وقال جلالته: من يُفضل الإرهاب على الإصلاح نقول له: إننا ماضون في محاربة الإرهاب بالمزيد من الإصلاح وبالقانون، حيث لا دين للإرهاب ولا مذهب، وتحاربه جميع الأمم، وسندافع عن الوطن بكل ما أوتينا من قوة.
جاء ذلك في كلمة سامية لجلالته أثناء زيارته للمحافظة الجنوبية أمس يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حيث قوبل جلالته بالابتهاج والترحيب من الجموع الغفيرة للمواطنين الذين أكدوا ولاءهم وإخلاصهم لجلالته وتأييدهم لقيادته.
كما أكد جلالته من خلال كلمته أنه على الجميع أن ينبذوا العنف قولا وفعلا.. وأن لدينا الإرادة الصلبة لانتصار وحدتنا الوطنية التي فيها صالح الجميع على دعاة الشر والإرهاب والتدخل الخارجي في شئوننا، مسترشدين في ذلك بديننا الإسلامي الذي يدعو إلى الأخوة ونبذ العداء.
وقال جلالته: إننا ماضون في مشروعنا الوطني الذي أقره أهل البحرين بجميع طوائفهم، وستبقى حرية التعبير مكفولة ينظمها القانون، وتهذبها عادات أهل البحرين السمحة.
وأكد جلالة العاهل المفدى ان تاريخنا مليء بالتضحيات والبطولات التي سطرها شعب البحرين في الوقوف حائطا منيعا ضد نزعات الاستئصال عن محيطنا العربي.
وقال: من نعم الله أن سخر لهذه المملكة الطيبة مواطنين مخلصين، يعرفون قدرها، ويحمون ترابها، ويصونون أمنها.. وصدقوا في محبة البحرين.. وهذا أيضا شأن المخلصين الوطنيين الأوفياء من أبناء مدن وقرى البحرين الذين ثبتوا على الحق وصدّوا السوء عن وطنهم وأهلهم.
(التفاصيل)
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ان أهل البحرين هم أهل الخير وأهل النوايا الطيبة لا يستهينون بالأمم ولا يستعدون الناس ولا يرضون بالاعتداء على أي كان سواء كان مواطنا أو مقيما.
وقال جلالته ان من يفضل الإرهاب على الإصلاح، نقول له إننا ماضون في محاربة الإرهاب بالمزيد من الإصلاح وبالقانون، حيث لا دين للإرهاب ولا مذهب وتحاربه جميع الأمم سندافع عن الوطن بكل ما أوتينا من قوة.
جاء ذلك في كلمة سامية ألقاها جلالته لدى قيامه عصر أمس بزيارة كريمة للمحافظة الجنوبية يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأضاف جلالة الملك المفدى ان على الجميع أن ينبذ العنف قولا وفعلا، مؤكدا ان لدينا الإرادة الصلبة لانتصار وحدتنا الوطنية التي فيها صالح الجميع على دعاة الشر والإرهاب والتدخل الخارجي في شئوننا، مُسترشدين في ذلك بديننا الإسلامي الذي يدعو الى الأخوة ونبذ العداء.
وقال جلالته إننا ماضون في مشروعنا الوطني الذي أقره أهل البحرين بجميع طوائفهم وستبقى حرية التعبير مكفولة ينظمها القانون وتهذبها عادات أهل البحرين السمحة.
واكد العاهل المفدى ان تاريخنا مليء بالتضحيات والبطولات التي سطرها شعب البحرين في الوقوف حائطا منيعا ضد نزعات الاستئصال عن محيطنا العربي.
وقال مخاطبا الحضور: يحق لكم اليوم أن تفخروا بعد أن وفقكم الله لصد ذلك الخطر عن خليجنا، موضحا ان البحرين ليست هي المستهدفة وحدها فحسب بل خليجنا العربي كله داعيا الله سبحانه أن يديم علينا وحدتنا وأمننا، وأن نظل بحول الله واعين متيقظين لكل من يريد بنا وبأمننا سوءًا.
واكد جلالته ان وقفتهم المشرفة مع وطنهم ونصرتهم لعروبته وأمنه محل تقديره واعتزازه وأن مواقفكم أثبتت أن البحرين للجميع.
وقال عاهل البلاد المفدى إن من نعم الله أن سخر لهذه المملكة الطيبة مواطنين مخلصين، يعرفون قدرها، ويحمون ترابها، ويصونون أمنها. واضاف: «لقد صدقتم في محبة البحرين، وكنتم انعكاسا حقيقيا لتاريخكم الوطني، وكان ذلك أيضا شأن المخلصين الوطنيين الأوفياء من أبناء مدن وقرى البحرين، الذين ثبتوا على الحق ودفعوا عن وطنهم وأهلهم السوء. وكانوا بحق مثالا يحتذى في الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمحافظة عليه».
وفيما يلي نص الكلمة السامية التي تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بإلقائها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه..
شعبنا الوفي، الحضور الكرام ..
أهلنا وأحبابنا في رفاع الرفعة والكرامة الوطنية ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نلتقي معكم اليوم، لنؤكد لكم، أن وقفتكم المشرفة مع وطنكم، ونصرتكم لعروبته وأمنه، هي محل تقديرنا واعتزازنا، وأن مواقفكم أثبتت أن البحرين للجميع، فمن نعم الله أن سخر لهذه المملكة الطيبة مواطنين مخلصين، يعرفون قدرها، ويحمون ترابها, ويصونون أمنها.
لقد صدقتم في محبة البحرين، وكنتم انعكاسا حقيقيا لتاريخكم الوطني، وكان ذلك أيضا شأن المخلصين الوطنيين الأوفياء من أبناء مدن وقرى البحرين، الذين ثبتوا على الحق ودفعوا عن وطنهم وأهلهم السوء. وكانوا بحق مثالا يحتذى في الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمحافظة عليه.
الاخوة والاخوات..
إن تاريخنا مليء بالتضحيات والبطولات التي سطرها شعب البحرين في الوقوف حائطا منيعا ضد نزعات الاستئصال عن محيطنا العربي، ويحق لكم اليوم أن تفخروا بعد أن وفقكم الله لصد ذلك الخطر عن خليجنا، فالبحرين ليست هي المستهدفة وحدها فحسب، بل خليجنا العربي كله، داعين الله سبحانه أن يديم علينا وحدتنا وأمننا، وأن نظل بحول الله واعين متيقظين لكل من يريد بنا وبأمننا سوءا.
الاخوة والاخوات..
إن أهل البحرين هم أهل الخير وأهل النوايا الطيبة، لا يستهينون بالأمم ولا يستعدون الناس ولا يرضون بالاعتداء على أي كان سواء كان مواطنا أو مقيما. ومن يفضل الإرهاب على الإصلاح، نقول له إننا ماضون في محاربة الإرهاب بالمزيد من الإصلاح وبالقانون، حيث لا دين للإرهاب ولا مذهب وتحاربه جميع الأمم, وسندافع عن الوطن بكل ما أوتينا من قوة، وعلى الجميع أن ينبذ العنف قولا وفعلا، ولدينا الإرادة الصلبة لانتصار وحدتنا الوطنية، التي فيها صالح الجميع، على دعاة الشر والإرهاب والتدخل الخارجي في شئوننا، مُسترشدين في ذلك بديننا الإسلامي الذي يدعو للأخوة ونبذ العداء.
إننا ماضون في مشروعنا الوطني الذي أقره أهل البحرين بجميع طوائفهم، وستبقى حرية التعبير مكفولة، ينظمها القانون وتهذبها عادات أهل البحرين السمحة. شكراً لأبناء شعبنا الوفي على مواقفهم الوطنية، وشكراً لكل من ساهم في الإعداد لهذه المناسبة الوطنية، وفقنا الله جميعاً لخدمة ديننا ووطننا بما يحبه ويرضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وكان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى قد تفضل عصر أمس بزيارة كريمة للمحافظة الجنوبية.
ولدى وصول جلالة الملك المفدى يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى موقع الاحتفال بقلعة الشيخ سلمان بن احمد الفاتح، كان في الاستقبال الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية ونائب المحافظ ورئيس المجلس البلدي للمحافظة الجنوبية ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية وجموع غفيرة من المواطنين الذين رحبوا بجلالة الملك المفدى وبهذه الزيارة الميمونة.
وقد اصطف طلبة وطالبات المدارس وأعضاء الأندية الرياضية والمراكز الشبابية على امتداد الطريق الذي طاف به الموكب الملكي السامي إلى موقع الاحتفال حيث رفعوا صور جلالة الملك المفدى وأعلام المملكة ولافتات الترحيب التي عبرت عن ابتهاج المواطنين بزيارة العاهل المفدى، وأكدوا من خلالها ولاءهم وإخلاصهم لجلالة الملك المفدى وتأييدهم لقيادته.
وقد عزفت الفرقة الموسيقية التابعة لوزارة الداخلية السلام الملكي، ثم تلاوة آي من الذكر الحكيم.
بعد ذلك القى محافظ المحافظة الجنوبية كلمة أمام جلالة الملك المفدى هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه..
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة
ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء
أصحاب السمو
أصحاب المعالي والسعادة
الحضور الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
يُشرفني أن أقف اليوم أمام مقام جلالتكم السامي فهو يوم مشهود في سِفر حياتنا ومحفورٌ في قلوبنا؛ مستبشرين بطلتكم البهيّة ونظرتكم النيّرة.
انه لشرف كبير يا سيدي، أن أُرحبَ بكم أجمل ترحيب في هذه المحافظة العزيزة: الوفيّة بأبنائها الملتفة حول رايتكم؛ الذين ما عرفوا انتماءً لغير ثَرى البحرين الغالي ولا ولاءً في يومٍ من الأيام لغير قيادتكم الحكيمة، ولسان جمعهم يَهتفُ باسمكم.
صاحب الجلالة؛
أهلا بكم يا سيدي في قلعةِ الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح؛ قلعةُ التاريخ والإنسان، حاضنة الشموخ والرجال، نستذكر سَنابكَ خيل آبائكم وأجدادكم، وهم حاملون بيارق العزةِ والفَخَار؛ وكأنهم من وراء الغيب قائلين: مازالت أصداء أمجادكم شاهدة على انجازاتكم بما شيّدتم من قلاع الإصلاح والحداثة والتجديد، وها نحن يا صاحب الجلالة لتاريخ آبائكم وأجدادكم حافظون، ولعهدكم الزاهر الممتد نحو العلا ماضون.
صاحب الجلالة؛
إن المحافظة الجنوبية كمثل شقيقاتها من محافظات المملكة قد لاقت الدعم والاهتمام من الحكومة الرشيدة؛ فأصبحت المحافظات من ثمار مشروع إصلاحكم الكبير، هذا المشروع الذي حدد قواعد العمل ومنطلقاته في المراحل القادمة فهو وِثبةٌ إصلاحية، وصورة نموذجية، ونظرةٌ استشرافية؛ نحو صياغةِ مستقبل زاهر لمملكة البحرين وشعبها العربي الأصيل.
وفي هذه المناسبة، فقد هلّت بشائر الخير وعمت نسائم البركة واستَمْطرت غيث مكارم جلالتكم ، فأصدرتم جلالتكم توجيهاتكم السامية وأوامركم الملكية النافذة بتخصيص قطعة أرض ليتم البناء عليها مشروع استثماري يخصص جزء من ريعه لدعم الأسر المحتاجة ولذوي الدخل المحدود من أهل المحافظة، كما أمرتم جلالتكم بسرعة توزيع (820) وحدة سكنية وهي مازالت قيد الإنشاء لأبناء المحافظة الجنوبية، إضافة إلى إنشاء مشروع إسكاني يتضمن (1500) وحدة سكنية بين قريتي عسكر وجو، فهذه التوجيهات وتلك المكارم السامية تمثل جوهر الحكم، والبلسم الشافي، والتعبير الصادق، والتلاحم الفريد بين ملك وشعب.
سيدي
إن جهودَ جلالتكم العظيمة، لوضع البحرين على خارطة الحرية والاعتدال والتعايش وحقوق الإنسان لكتابٌ نقرأ فيه المجد والفخار، ونتعلم منه الحكمة والرشد وسبيل تجاوز الأخطار.
يا سيد الحكمة والبصيرة؛ قُدْتَ شعبك إلى المعالي؛ فباسم كل من عاش على هذه الأرض وأحب ترابها وبحرها وسماءها؛ ستظل البحرين نخلةً شامخةً في السماء، لنقول معاً: سِر بنا يا سيدي ونحن نحمل رايتك؛ خفاقة عالية نحميها بالمهجِ والأرواح، ضارعين بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظكم لنا قائداً ملهماً لمسيرتنا؛ فأنتم يا سيدي عنوان كرامتنا، وفخرنا وعلى يديكم الكريمتين سيتحقق لنا عزنا ومجدنا.
حفظ الله جلالتكم وأمدكم بالعون والتوفيق وأيدكم بالنصر والتمكين، واقبلوا جلالتكم مني ومن أبناء المحافظة الجنوبية خالص الاحترام وفيضا من الامتنان والتقدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة رئيس المجلس البلدي
ثم ألقى السيد محسن البكري رئيس المجلس البلدي للمحافظة الجنوبية كلمة قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد, لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين،،،
صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة... عاهل البلاد المفدى... حفظه الله ورعاه.
أصحاب السمو والمعالي والسعادة
أهالي المحافظة الجنوبية الكرام
بادئ ذي بدء يسرني يا صاحب الجلالة بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن إخواني أعضاء المجلس البلدي وأهالي المحافظة الجنوبية أن أعبر لجلالتكم عن مدى سعادتنا بهذه الزيارة الكريمة فهي إن دلت فإنما تدل على حرص واهتمام جلالتكم بأهالي المحافظة الجنوبية خاصة وأهالي مملكتنا الحبيبة عامة.
إن أبناء البحرين بجميع فئاتهم قد ترجموا أجمل الصور من خلال التعاون والتكاتف خلف قيادة جلالتكم الرشيدة.
وإننا إذ نجدد ولاءنا وبيعتنا للقيادة الرشيدة لنؤكد لجلالتكم أننا سنظل جميعا صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة امتثالاً لقوله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).
إن مملكة البحرين كانت ولا تزال واحة للأمن والأمان ونموذجاً حضارياً للديمقراطية والتقدم والرقي شهد به العالم أجمع. وقد استطاع مجتمع مملكة البحرين منذ قرون أن يشيد صرحاً شامخاً من المحبة والتآلف والأخوة الصادقة بين جميع أطيافه انطلاقاً من مبادئه الإسلامية والإنسانية السامية.
لقد شهدنا جميعاً يا جلالة الملك وشهد العالم معنا سنوات مضيئة من الإنجازات الحافلة على كافة الأصعدة بفضل الله تعالى ثم بفضل المشروع الوطني الإصلاحي الذي أرسى جلالتكم دعائمه بكل جدارة واقتدار، وعززتم من خلاله الوجه الحضاري المشرق لمملكتنا الحبيبة، وكانت الجهود مشهودة في كل الميادين لتفعيل هذا المشروع الملكي الوطني الرائد، وشعب البحرين الوفي عازم على السير خلف القيادة الرشيدة لإكمال هذه المسيرة المباركة.
صاحب الجلالة....
لقد تحققت الكثير من الإنجازات بفضل المشروع الإصلاحي لجلالتكم والذي أعطى صلاحيات واسعة للمجالس البلدية وعزز دورها الرقابي والتشريعي الذي يصب في مصلحة المواطن والمقيم على أرض مملكتنا الغالية.
فقد تمّ يا جلالة الملك إقرار مشاريع بلدية كبرى كمشروع منتزه الحنينية ومشروع إنشاء سوق مركزي بالجنوبية ومشاريع الحدائق والمضامير بالجنوبية التي أصبحت متنفسا للمواطن والمقيم، وبالتوازي مع المشاريع الحكومية فقد خطا المجلس البلدي خطوات رائدة بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة من أجل تشجيع المستثمرين في إقامة مشاريع استثمارية ستعود بالنفع على تطوير المنطقة وزيادة حركة عجلة الاقتصاد الوطني.
وهذه المشاريع إنما هي نتاج تعاوننا مع جهات شتى وخاصة المحافظة الجنوبية، متطلعين إلى إنجاز ما تبقى منها بدعم جلالتكم وخاصة المشاريع الإسكانية.
كما لا يفوتنا ان نتطرق إلى دعم جلالتكم اللا محدود للمجالس البلدية من خلال إعطائها الحق في الإشراف على مشروعي المكرمة الملكية للبيوت الآيلة للسقوط ومشروع تنمية المدن والقرى، تلك المشاريع التي خصصت للمواطنين المحدودي الدخل لمساعدتهم من جهة ولزيادة النهضة العمرانية والتنموية بمملكتنا الحبيبة من جهة أخرى، حيث تعد هذه المشروعات من المشاريع الفريدة من نوعها على مستوى دول المجاورة.
وفي الختام نسأل المولى تبارك وتعالى أن يحفظ جلالتكم وأن يمتعكم بالصحة والعافية وطول العمر، وأن يوفق جلالتكم إلى ما فيه خير البلاد والعباد، كما نسأله سبحانه أن يحفظ وطننا من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والوحدة، إنه نعم المولى ونعم المجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

No comments:

Post a Comment