يُعتبر هذا الخندق المائي المُسمى بـ”سيلفرا” في ايسلندا جُزءاً من الصدع الأطلسي الفاصل ما بين قارّتي أوروبا و أمريكا الشمالية، حيثُ أنه مكان إلتقاء الصفائح التكتونية و هو يتوسّع بشكل بطيء لتبتعد القارتين عن بعضهما بمقدار 2 سنتيمتر سنوياً. في المياه العميقة في المحيط تصعُب رؤية هذا الشق العميق ما بين القارّات، و لكن في ايسلندا ، حيثُ تذوب مياه الأنهار الجليدية ، يُمكن رؤية هذا الصدع بشكل واضح جداً. النقاء الكبير للمياه في هذا المكان يجعل منه مزاراً شهيراً للغوّاصين، حيثُ يُمكن لهم الإنتقال بسُرعة ما بين الصفيحة التكتونية الأوراسية و الأمريكية ، كما يُمكن لهُم أن يلمسوا القارتين معاً في بعض المواقع.



No comments:
Post a Comment